إربطو الأحزمه
-
-
-
-
-
-
إنطلاق
مرحباً بـ الجميع
في
مسرح الإثاره , كل الطرق تؤدي لـ روما .. حتى للمدفعجيه كل الطرق تؤدي
للعاصمه, فـ إن أنجز الفريق وفاز , فـ سيريد ان يصل لـ روما بإرادة تحقيق
الحلم والفوز بالبطوله, و إن أخفق الفريق فـ ستكون نهايته في الملعب الذي
حلم بالوصول له في مايو..!
مباراة مفترق طرق....نهاية حلم جميل لـ فريق....وشروع آمال قويه لـ آخر..
دوري الأبطال..
حيث الحذر..والخوف..والترقب..والق لق ..والفنيات..المهارات..الأهدا ف..
دوري الأبطال..
حيث الفرح...والحزن .. الإبتسامه..والدموع..
دوري الأبطال..
البطولة التي إستعصت مراراً...ورواغت تكراراً ..
آرسنال
يلتقي بـ روما في ملعب الآولمبيكو في العاصمه الإيطاليه,الملعب الذي سـ
يستضيف النهائي , لاشك أنها مواجهه مثيره ضمن مواجهات مثيره في دوري
الأبطال هذا الإسبوع.
آرسنال إستطاع أن يحقق فوزاً بـ هدف دون رد في مباراة الذهاب, سجله الهولندي روبين فان بيرسي من ركلة جزاء كان هو المتسبب بها.
وقبل التعمق في أوراق الفريقين .. دعونا نطرح سؤال
ماهو القاسم المشترك بين الفريقين ؟
كرة
القدم السهله؟ربما .. الفريقين يلعبون بـ كرة قدم بسيطه وغير معقده, نهج
واضح و يعجب الناظرين, تمريرات قصيره و سريعه و أرضيه دونما تكلف تكتيكي,,
هل هذا القاسم المشترك الوحيد؟
ربما
هناك قاسم آخر يشترك فيه الفريقين هذا الموسم...التعثر محلياً ... لو أخذت
نظره لـ جدول ترتيب الفريقين في البريمر او الكالشيو ,
الأول,الثاني,الثالث,الرابع, , ستجد في هذه المراكز أنديه لاتحمل إسم
روما..أو آرسنال
لعل هذا الأمر يجعل الفريقين يظهران كل مالديهم لربح هذه البطوله وإن كانت الظروف صعبه في الوقت الراهن ..
روما..آرسنال .. مواجهه مثيره وغامضه في الآولمبيكو
المكان .. هناك في الآولمبيكو
والزمان .. عندما تدق الساعه العاشره وخمسة وأربعين دقيقه (بتوقيت مكه المكرمه) من يوم الأربعاء 11 مارس.
يريد
أن يضع لوتشيانو سباليتي حداً لـ تعثرات فريقه وتذبذب مستوياته في
الكالشيو بـ تحقيق إنتصار يؤهله لربع النهائي قبل أن يدفع بـ معنويات
فريقه المثخن بالجراح والإصابات ..!
هذا
المدرب يريد أن يضرب عدة عصافير بحجر واحد, فـ بغض النظر عن أمله بالتأهل
لربع النهائي, يريد أن يضع حداً لـ إخفاقاته أمام الأنديه الإنجليزيه..!
هذا المدرب لم يحقق إلا إنتصارين على الأنديه الإنجليزيه, كانت الأولى في
إبريل 2007 عندما فاز على مانشستر 2-1 قبل أن يُسحق في الإياب بـ سباعيه
..! و التاليه كانت أمام تشيلسي بـ ثلاثيه مقابل هدف في دور المجموعات في
العام الماضي.
روما
عانى الأمرين هذا الموسم وخصوصا في الجوانب الدفاعيه,رغم إمتلاكه لـ مدافع
جيد بـ قيمة مكسيس إلا أن عدم الثبات بـ سبب إصابة مدافع أو آخر يكلف
المجموعه إنسجامها ..! ولنا في دفاع آرسنال خير مثال بداية الموسم ..!
كان
مكسيس يجد بجانبه أحيانا جوان, وأحيانا أخرى بانوتشي,و أحياناً قليله
لوريا, و هذا الأمر أثر في إستقرار الفريق دفاعياً وجعل مهمة الخصوم بـ
ضرب مرمى دوني مهمة ليست بـ الصعبه ..!
مايميز
روما, خط الوسط , لكن هل سيكون هذا الخط مميزاً يوم الأربعاء؟ سؤال
المليون باوند كما يقول ريتشارد كلارك محرر الموقع الرسمي, دي
روسي...موقوف.. بيروتا ...مصاب .. بيتزارو .. الشكوك تحوم حول مشاركته ..
لاشك
أن هذا الأمر يؤثر (وبقوه) على فريق لايمتلك إحتياطيين بنفس الإمكانيات,
يبقى الأمر عائداً لـ لوتشيانو وكيف سيظهر مهارته في سد هذه الثغرات
الجليه ..!
على من تُعقد الآمال ؟
ربما
عليهما ..! في حالة خط الوسط المُزريه لدى روما من إصابات وإيقاف لعنصر
مهم يدعى دي روسي, لاشك ان الأمل سيتجه نحو الأعلى .. فوزنيتش وتوتي
بالضبط
مثل ماحدث لآرسنال,عندما وجد الفريق نفسه في فترة ما دون سيسك و روزيسكي
وثيو والكوت و حتى ديابي أصبح الجمهور يأمل بـ فان بيرسي وآديبايور .
- فيليب مكسيس وجون آرن ريزه يلعبان ضد آرسنال,وقد سبق أن لعبا ضد نفس الفريق بـ قمصان مختلفه,الأول مع اوكسير, والثاني مع ليفربول
- باتيستا يلعب ضد ناديه السابق
- روما نجح بـ تحقيق الإنتصار في دوري الأبطال هذا الموسم في 4 مباريات
- وخسر في 3
- وتعادل في مباراه
- روما هذا الموسم حافظ على شباكه نظيفه في دوري الأبطال في مباراه واحده فقط!
- روما خسر من آرسنال مره واحده من مباراتين, وكانت تلك المباراه في الآولمبيكو
- روما يريد كسر حاجز الخروج أمام الإنجليز حيث خرج في آخر موسمين من هذه البطوله على أيديهم!
- مشوار الفريق "في صورة"..
وهذا كذلك .. يريد ضرب أكثر من عصفور بـ حجر ,
يريد
محو الخيبه التي لازمت الفريق في السنوات الماضيه, ويريد مصالحة الجمهور
الذي طالما وثق به, ويريد الكتابه على كل الأسطر بفوزه بـ بطولة لم يحققها
فريقه,ولم يحققها هو ..!
ولاشك أن أفضل طريقه لـ إستعادة الصولجان المفقود ...الفوز بـ ذات الأذنين الكبيرتين..!
ومع
إستعادة المصابين واحداً بعد الآخر, مع إستعادة الفريق لـ شكله (بـ بطئ)
بدأت الآمال تعود لـ ثله من جمهور الفريق, رغم أن الشريحه الأكبر لاتزال
محبطه من تلكم النتائج المخجله..!
فـ
الفريق مر بـ كبوات لم يعرف لها مثيل من وقت طويل, فـ بصرف النظر عن بدايه
غريبه وهزيمه من متواضع الإمكانيات فولهام, الى هزيمه أشد وقعاً في
الإمارات من هال سيتي, مرورا بـ نوفمبر الكئيب بـ هزائم ثلاث..! رغم
إنتصارين في ذلك الشهر على مانشستر وتشيلسي
ثم يناير وفبراير وسلسلة التعادلات السلبيه التي جعلت الجمهور يستعيد ذكرى نهايات جورج جراهام كثيراً..!
مع كل
هذا, لازال هناك بصيص أمل, ولازال هناك مجال للفوز بشيء. وهذا أمر جيد! فـ
ان تسقط كل تلك السقطات ولاتفقد كل الآمال فـ هو أمر جيد بحد ذاته, لكن
الأكثر أهميه , هل سيحقق هذا المدرب ولاعبيه شيئاً ؟
دعونا ننتظر مايو
[size=16]
[size=16]
شكراا