ليفربول
واه من هذا النادي الكبير ، اخرج واخرج اساطير لا تنسى ولا تحصى ، اساطير
ادهشت الجماهير بلعبها ، اساطير امتلات الجرائد باخبارها ، اساطير حفظ
اسمها كل من عرف الكرة في زمانها ، اساطير فازت بالمجد لليفر ، اساطير لن
تنمحى من ذاكرة اي شخص ارتبط اسمه بليفربول ، اساطير سطعت وتالقت ، اساطير
يا ليتها ترجع ، اساطير ليفربولية سطعت في سماء الانفيلد.
Kevin Keegan
في الوليمة التي اقيمت بعد خسارة ليفربول من ارسنال
في نهائي كاس الاتحاد الانجليزي في عام 1971 انهى كيفن كيجن اول اسبوع له
في نادي ليفربول باعلانه انه سيكون نجم كبير وسيضع بصمته في الانفيلد لمن
كانوا يجلسون معه في الطاولة ن ربما استغرب الجميع من ثقة كيفن بنفسه في
ذلك الحين لكن بعد بضعة ايام من المباريات الاستعدادية للموسم الجديد لم
يستطع احد ان يشك في كلامه ولو للحظة واحدة ، من الرغم ان مهاراته وتحكم
بالكرة كانوا جيدين كفاية لاعلى مستوى لكن عزيمته وروحه العالية وحبه
للعبة هي ما اثارت اعجاب زملائه الجدد به.
كان ملتزم كثيرا في التدريب لوحده لدرجة انهم في مرة من المرات ارغموه على
الابتعاد عن ساحة التدريب للسماح للعمال بالقيام بالتنظيفات ، اما في
الدرع الخيري عام 1974 كان ردة فعله العنيفة اتجاه لاعب ليدز جوني غيلز هي
ما جعلته اول لاعب انجليزي يطرد في استاذ ويمبلي .
بعد 3 اسابيع فقط قال شانكلي لكيجان انه سيمثل انجلترا في الملعب لكن
الكلام لم يتحول الى حقيقة الا بعد 12 شهرا من لحظة قوله وعندها لعب اول
مباراة من مبارياته ال63 مع انجلترا ، كيجن اقتحم الانفيلد باكبر واغرب
المفاجات وهذا التصرف هو ما جعله بطل في اعين جماهير الانفيلد في وقت خارق
في سرعته ، لديه سرعة خارقة وقدرته على ابقاء الكرة تحت سيطرته حتى عند
انطلاقاته باقصى سرعة وايضا تصرفاته الرائعة ما جعلت الجماهير تعشقه.
ابن مدينة دونجستر لعب بقلب رجل ضعف حجمه وانطلق من مقاعد الاحتياط بقوة
خارقة لدرجة انه كان يرجع الى الدفاع من الهجوم في اقل من دقيقة وينقذ
مرماه من هدف مؤكد ، لقد كان شجاعا داخل المربع ، لقد كان يستطيع ابقاء
الكرة لديه لمدة طويلة ليسمح لرفاقه بالتقدم معه ، دقيق وجميل في انهائه
للهجمات ، ولقد كان رائعا في الهواء بالنسبة لشخص طوله 5 فوت و8 انشات فقط.
كيفن ترك الانفيلد وانتقل الى هامبورج في عام 1977 ، في هامبورج انتخبوه
افضل لاعب في اوروبا مرتين متتاليتين ، على اية حال لا احد ممن شهد مواسمه
الستة كملك ليفربول احتاج الى مساعدة ليتذكر عظمة كيجن ، في عام 1999 كيفن
كيجن اصبح مدرب انجلترا وكانت اكبر مهمة في حياة الرجل الصغير وبعد ذلك
وقع مع مانشستر سيتي عقد تدريب لخمس سنوات.
هذا المهاجم الرائع الذي شكل مع كيفن كيجان افضل ثنائي هجومي في تاريخ
ليفربول ، ثنائي رائع ذكر الجميع بلان جونز وروجرهانت الذين كانوا قوة
هجومية ضاربة في عام 1960، بعد ان اصبح في سن ال16 اصغر لاعب على الاطلاق
ليلعب في مباراة بالدوري لفريق كارديف سيتي وقع لاعب منتخب ويلز عقد
انتقال مع شانكلي بمبلغ 110 الف باوند في نوفمبر من سنة 1970 لكنه اخذ بعض
الوقت الى ان ثبت نفسه اساسيا في الفريق.
لكن بعد مجيء كيجن في العام التالي اصبح اللاعبان ثنائيان في الهجوم وقد
كانوا يلقبونهم ب"العملاق والصغير" نظرا لطول توشاك وقصر كيجن ، ولقد
سجلوا وصنعوا اهداف خيالية بسبب التفاهم المدهش بينهما ، وقد ساعدت توشاك
مهاراته وقوة تسديداته بالفوز بالعديد من الالقاب في اوروبا .
توشاك الذي كان يكتب الشعر ايضا اصبح رئيس-لاعب في نادي سوانسي بعد ان سجل
مع ليفربول 96 هدف ، وقد قاد سوانسي في ثلاثة مواسم متتالية من الدرجة
الرابعة الى الدرجة الاولى وقد حصل على جائزة الOBE لهذا الانجاز ،
مهاراته كمدرب جعلته يجول اوروبا وقد درب منتخب ويلز لفترة ونادي ريال
مدريد ايضا ن وقد درب نادي كاتانيا في الدرجة الثانية من الدوري الايطالي
لمدة لكنه بعد ذلك استقال واعتزل التدريب.
بعد 3 سنوات من تسجيله الهدف الرائع مع انجلترا
امام البرازيل انتقل جون بارنز من واتفورد الى ليفربول بمبلغ 300 الف
باوند بواسطة المدرب كيني داغليش بعد انتقال ايان راش الى الجيوفنتس.
تعاون بارنز مع بيتر بريدسلي وراي هوغتون و جون البريدج ليكونوا هجوم مذهل
نجح في الفوز بالدوري بروعة ، وبما ان بارنز سجل 15 هدف في 38 مباراة في
الدوري ، حقق ليفربول رقم قياسي في اللعب بدون اي خسارة لمدة 29 مباراة
الى ان انتهت مسيرتهم في نهائي كاس الاتحاد الانجليزي عندما خسروا من
ومبلدون.
التغيير الذي احدثه بارنز في فريق ليفربول جعله يستحق لقب لاعب العام لسنة
1988 وفي الموسم التالي فاز بميدالية كاس الاتحاد الانجليزي باهدافه ال22 .
اثناء فترة تولي جيرمي سونيس للفريق تولى بارنز قيادة الفريق وتغيير موقعه
من جناح الى لاعب وسط مرتكز ، وبعد ان تولى روي ايفانز تدريب الفريق فاو
بارنز بكاس الكوكاكولا في عام 1995 ، انضم الى نيوكاسل في عام 1997 ثم
انضم الى تشارلتون واعتزل فيه.
Kenny Dalglish
"لنخرج من هنا قبل ان يدركوا ما قد فعلوا"
هذه كانت كلمات بوب بايسلي الى رئيس ليفربول جون سميث(انذاك) بعد خروجهما
من اجتماع مع اداري سيلتك الذي قاموا فيه بنقل كيني داغلييش من السيلتك
بارك الى الانفيلد رود بموافقة الطرفين ، وبعد عشرة سنوات من الصفقة يبدو
ان ليفربول هو الرابح الكبير وليس سيلتك رغم حصولهم على 440 الف باوند
ثمنا للانتقال.
دغاليش الذي كان يعتبر افضل لاعب في سكوتلندا سلفا ، اصبح افضل لاعب من
ناحية الاداء في تاريخ ليفربول تحت رعاية بوب بايسلي و بالتاكيد افضل لاعب
راته كرة القدم البريطانية الى الان.
لقد تلقى كلام المدح من قبل الكثيرون الذين يعرفون كرة القدم ، فقال فرانك
بيكنباور بانه افضل لاعب راه في حياته ، ومدربه السابق جيرمير سونيس يعتقد
ان بيليه وكرويف هما اللاعبان الوحيدان اللذان يتفوقان عليه ، وفي شوارع
الميرسي سايد وغلاسكو يعتبرونه اسطورة اقرب الى الخيال.
هذان الديلان كافيين لاعتبار داغليش اسطورة لكن لا ننسى انجازاته التي
يتمنى اي لاعب تحقيقها ، فمع فوزه بكاس اروربا ثلاث مرات ، فاز بالدوري
الانجليزي 6 مرات ، 4 مرات بكاس الكارلينج وكاس الاتحاد الانجليزي ، لكن
هذه الانجازات بغض النظر عن انجازاته كمدرب لليفربول ، لقد كان لاعب العام
مرتين ، وقد اصبح اللاعب الوحيد الذي يفوز بالدوري والكاس وهو يعلب مع
الفريق ويدربه في نفس الوقت ، اللاعب الوحيد الذي سجل 100 هدف في الطرفين
المتقابلين من الحدود ، اللاعب السكوتلندي الوحيد الذي فاز باكثر من 100
مباراة مع منتخب بلاده وهداف منتخب سكوتلندا ايضا.
نعم هذه هي انجازات وكل الاهداف التي حققها ولكن هذه كانت نصف القصة
العظيمة لداغليش ، وقد كان سلوكه الرائع الذي خطف الانظار وجعل جماهير
الليفر تلقبه الملك كيني.
دائما كان لاعب يسعى لمصلحة الفريق وليس لمصلحته الخاصة ، وكان بوب بايسلي
دائما يقول "اول خمس ياردات دائما يعتمدون على التفكير ودماغ كيني كان
الاسرع بالتفكير" .
انظر مرة اخرى الى الصورة التي بالاعلى ، المشهد تكرر بالتلفاز كثيرا وهي
مزروع في ذاكرة كل شخص راها في ذلك الوقت ، فهناك كان كيني رافع يديه
ووفرح جدا ومتوجه الى الجماهير رغبة في مشاركتهم حبه للعبة وفرحته بتسجيل
الهدف بروعة لا احد يستيطع تحقيقها الا هو ، وفي ذلك اليوم ، فاز الليفر
بكاس الاتحاد الانجليزي في الستامفورد بريدج وكان الهدف هو هدف الفوز في
المباراة لذلك كانت الجماهير تغني king kenny الى الملك كيني بلا توقف.
في عام 1991 استقال من منصبه كمدرب ودرب بلاكبيرن ، لكن لايجب ان لا يسمح
بنسيان كل ما حققه مع فريق ليفربول ، سيكون للابد معتبرا افضل لاعب على
الاطلاق لبس قميص الحمر.
مايكل اوين
ولد مايكل اوين في تشيستر في 14 ديسمبر عام 1979 والده تيري كان لاعبا
محترفا في ايفيرتون تشيستر .لعب اوين في مدرسة الكر في ليفربول وتألق في
صفوف الناشئين عام 1996 الذي فاز ليفربول بفضله , وكان ذالك سبب مباشرا
ليلعب اوين اولى مبارياته مع فريقه الاول ويلمبدون عام 1997.
احرز مايكل اوين في اول مواسمه مع ليفربول 21 هدفا واحرز في موسمه الثاني
23 هدفا , مما جعله افضل لاعب صاعد في انجلترا في فبراير 1998 , وانضم الى
المنتخب الانجليزي المشارك في كأس العالم 1998.
مع منتخب بلاده في كأس العالم اصبحت شهرته عالمية _وليس على الصعيد المحلي
, وذالك بعد احرازه هدفا في الارجنتين ( المنافس الدود لانجلترا )
في مباراة الفريقين في الدور الـ16 لكأس العالم , واختير هذا الهدف ضمن
افضل عشره اهداف في تاريخ كأس العالم وضمن افضل مائة هدف في تاريخ كرة
القدم , هنا , تحول مايكل اوين الى بطل قومي لشعبة, واختيرا اوين افضل
شخصية رياضية في استفناء البي بي سي لنفس العام
في اواخر العام 1998/1999 تعرض مايكل اوين لاصابة خطيرة في مباراة ليفربول ضد ليدز يونايتد , ولكنه عاد لمستواه المعهود بسرعة .
شارك اوين مع المنتخب الانجليزي في يورو 2000 واحرز هدفا في مرمى رومانيا
،ولكن خرجت انجلتر من الدور الاول للبطولة، واحرز هدفين في مرمى روما
الايطالي في بطولة كأس الاتحاد الاوروبي ، وتالق في النهائي كأس انجلترا
ايضا، كما احرز هدفا في نهائي السوبر الاوروبي امام بايرن ميونخ،ليثبت انه
جدير باختياره من قبل الاتحاد الاوروبي كأفضل لاعب في اوروبا لعام 2001.
لم تقف انجازات مايكل اوين رغم صغر سنه فاحرز ثلاثة اهداف في مرمى المانيا
في المباراة التي انتهت 5-1 ، ليصبح اول لاعب في انجلترا يسجل في مرممى
المانيا هاتريك بعد سير جيف هرست عام 1966.احرز مايكل اوين حتى الان
111هدف مع ليفربول في 204 مباراة ، وقد احرز الهدف المائة في مرمى ويست
هام 29 ديسمبر 2001. واحرز هدفين لانجلترا في كأس العالم الاخيرة اما
الدنمارك و البرازيل ، ليصبح بذالك اسطورة كرة قدم حقيقية وهو في الثاني
والعشرين من عمره"
وجيرارد
واه من هذا النادي الكبير ، اخرج واخرج اساطير لا تنسى ولا تحصى ، اساطير
ادهشت الجماهير بلعبها ، اساطير امتلات الجرائد باخبارها ، اساطير حفظ
اسمها كل من عرف الكرة في زمانها ، اساطير فازت بالمجد لليفر ، اساطير لن
تنمحى من ذاكرة اي شخص ارتبط اسمه بليفربول ، اساطير سطعت وتالقت ، اساطير
يا ليتها ترجع ، اساطير ليفربولية سطعت في سماء الانفيلد.
Kevin Keegan
في الوليمة التي اقيمت بعد خسارة ليفربول من ارسنال
في نهائي كاس الاتحاد الانجليزي في عام 1971 انهى كيفن كيجن اول اسبوع له
في نادي ليفربول باعلانه انه سيكون نجم كبير وسيضع بصمته في الانفيلد لمن
كانوا يجلسون معه في الطاولة ن ربما استغرب الجميع من ثقة كيفن بنفسه في
ذلك الحين لكن بعد بضعة ايام من المباريات الاستعدادية للموسم الجديد لم
يستطع احد ان يشك في كلامه ولو للحظة واحدة ، من الرغم ان مهاراته وتحكم
بالكرة كانوا جيدين كفاية لاعلى مستوى لكن عزيمته وروحه العالية وحبه
للعبة هي ما اثارت اعجاب زملائه الجدد به.
كان ملتزم كثيرا في التدريب لوحده لدرجة انهم في مرة من المرات ارغموه على
الابتعاد عن ساحة التدريب للسماح للعمال بالقيام بالتنظيفات ، اما في
الدرع الخيري عام 1974 كان ردة فعله العنيفة اتجاه لاعب ليدز جوني غيلز هي
ما جعلته اول لاعب انجليزي يطرد في استاذ ويمبلي .
بعد 3 اسابيع فقط قال شانكلي لكيجان انه سيمثل انجلترا في الملعب لكن
الكلام لم يتحول الى حقيقة الا بعد 12 شهرا من لحظة قوله وعندها لعب اول
مباراة من مبارياته ال63 مع انجلترا ، كيجن اقتحم الانفيلد باكبر واغرب
المفاجات وهذا التصرف هو ما جعله بطل في اعين جماهير الانفيلد في وقت خارق
في سرعته ، لديه سرعة خارقة وقدرته على ابقاء الكرة تحت سيطرته حتى عند
انطلاقاته باقصى سرعة وايضا تصرفاته الرائعة ما جعلت الجماهير تعشقه.
ابن مدينة دونجستر لعب بقلب رجل ضعف حجمه وانطلق من مقاعد الاحتياط بقوة
خارقة لدرجة انه كان يرجع الى الدفاع من الهجوم في اقل من دقيقة وينقذ
مرماه من هدف مؤكد ، لقد كان شجاعا داخل المربع ، لقد كان يستطيع ابقاء
الكرة لديه لمدة طويلة ليسمح لرفاقه بالتقدم معه ، دقيق وجميل في انهائه
للهجمات ، ولقد كان رائعا في الهواء بالنسبة لشخص طوله 5 فوت و8 انشات فقط.
كيفن ترك الانفيلد وانتقل الى هامبورج في عام 1977 ، في هامبورج انتخبوه
افضل لاعب في اوروبا مرتين متتاليتين ، على اية حال لا احد ممن شهد مواسمه
الستة كملك ليفربول احتاج الى مساعدة ليتذكر عظمة كيجن ، في عام 1999 كيفن
كيجن اصبح مدرب انجلترا وكانت اكبر مهمة في حياة الرجل الصغير وبعد ذلك
وقع مع مانشستر سيتي عقد تدريب لخمس سنوات.
هذا المهاجم الرائع الذي شكل مع كيفن كيجان افضل ثنائي هجومي في تاريخ
ليفربول ، ثنائي رائع ذكر الجميع بلان جونز وروجرهانت الذين كانوا قوة
هجومية ضاربة في عام 1960، بعد ان اصبح في سن ال16 اصغر لاعب على الاطلاق
ليلعب في مباراة بالدوري لفريق كارديف سيتي وقع لاعب منتخب ويلز عقد
انتقال مع شانكلي بمبلغ 110 الف باوند في نوفمبر من سنة 1970 لكنه اخذ بعض
الوقت الى ان ثبت نفسه اساسيا في الفريق.
لكن بعد مجيء كيجن في العام التالي اصبح اللاعبان ثنائيان في الهجوم وقد
كانوا يلقبونهم ب"العملاق والصغير" نظرا لطول توشاك وقصر كيجن ، ولقد
سجلوا وصنعوا اهداف خيالية بسبب التفاهم المدهش بينهما ، وقد ساعدت توشاك
مهاراته وقوة تسديداته بالفوز بالعديد من الالقاب في اوروبا .
توشاك الذي كان يكتب الشعر ايضا اصبح رئيس-لاعب في نادي سوانسي بعد ان سجل
مع ليفربول 96 هدف ، وقد قاد سوانسي في ثلاثة مواسم متتالية من الدرجة
الرابعة الى الدرجة الاولى وقد حصل على جائزة الOBE لهذا الانجاز ،
مهاراته كمدرب جعلته يجول اوروبا وقد درب منتخب ويلز لفترة ونادي ريال
مدريد ايضا ن وقد درب نادي كاتانيا في الدرجة الثانية من الدوري الايطالي
لمدة لكنه بعد ذلك استقال واعتزل التدريب.
بعد 3 سنوات من تسجيله الهدف الرائع مع انجلترا
امام البرازيل انتقل جون بارنز من واتفورد الى ليفربول بمبلغ 300 الف
باوند بواسطة المدرب كيني داغليش بعد انتقال ايان راش الى الجيوفنتس.
تعاون بارنز مع بيتر بريدسلي وراي هوغتون و جون البريدج ليكونوا هجوم مذهل
نجح في الفوز بالدوري بروعة ، وبما ان بارنز سجل 15 هدف في 38 مباراة في
الدوري ، حقق ليفربول رقم قياسي في اللعب بدون اي خسارة لمدة 29 مباراة
الى ان انتهت مسيرتهم في نهائي كاس الاتحاد الانجليزي عندما خسروا من
ومبلدون.
التغيير الذي احدثه بارنز في فريق ليفربول جعله يستحق لقب لاعب العام لسنة
1988 وفي الموسم التالي فاز بميدالية كاس الاتحاد الانجليزي باهدافه ال22 .
اثناء فترة تولي جيرمي سونيس للفريق تولى بارنز قيادة الفريق وتغيير موقعه
من جناح الى لاعب وسط مرتكز ، وبعد ان تولى روي ايفانز تدريب الفريق فاو
بارنز بكاس الكوكاكولا في عام 1995 ، انضم الى نيوكاسل في عام 1997 ثم
انضم الى تشارلتون واعتزل فيه.
Kenny Dalglish
"لنخرج من هنا قبل ان يدركوا ما قد فعلوا"
هذه كانت كلمات بوب بايسلي الى رئيس ليفربول جون سميث(انذاك) بعد خروجهما
من اجتماع مع اداري سيلتك الذي قاموا فيه بنقل كيني داغلييش من السيلتك
بارك الى الانفيلد رود بموافقة الطرفين ، وبعد عشرة سنوات من الصفقة يبدو
ان ليفربول هو الرابح الكبير وليس سيلتك رغم حصولهم على 440 الف باوند
ثمنا للانتقال.
دغاليش الذي كان يعتبر افضل لاعب في سكوتلندا سلفا ، اصبح افضل لاعب من
ناحية الاداء في تاريخ ليفربول تحت رعاية بوب بايسلي و بالتاكيد افضل لاعب
راته كرة القدم البريطانية الى الان.
لقد تلقى كلام المدح من قبل الكثيرون الذين يعرفون كرة القدم ، فقال فرانك
بيكنباور بانه افضل لاعب راه في حياته ، ومدربه السابق جيرمير سونيس يعتقد
ان بيليه وكرويف هما اللاعبان الوحيدان اللذان يتفوقان عليه ، وفي شوارع
الميرسي سايد وغلاسكو يعتبرونه اسطورة اقرب الى الخيال.
هذان الديلان كافيين لاعتبار داغليش اسطورة لكن لا ننسى انجازاته التي
يتمنى اي لاعب تحقيقها ، فمع فوزه بكاس اروربا ثلاث مرات ، فاز بالدوري
الانجليزي 6 مرات ، 4 مرات بكاس الكارلينج وكاس الاتحاد الانجليزي ، لكن
هذه الانجازات بغض النظر عن انجازاته كمدرب لليفربول ، لقد كان لاعب العام
مرتين ، وقد اصبح اللاعب الوحيد الذي يفوز بالدوري والكاس وهو يعلب مع
الفريق ويدربه في نفس الوقت ، اللاعب الوحيد الذي سجل 100 هدف في الطرفين
المتقابلين من الحدود ، اللاعب السكوتلندي الوحيد الذي فاز باكثر من 100
مباراة مع منتخب بلاده وهداف منتخب سكوتلندا ايضا.
نعم هذه هي انجازات وكل الاهداف التي حققها ولكن هذه كانت نصف القصة
العظيمة لداغليش ، وقد كان سلوكه الرائع الذي خطف الانظار وجعل جماهير
الليفر تلقبه الملك كيني.
دائما كان لاعب يسعى لمصلحة الفريق وليس لمصلحته الخاصة ، وكان بوب بايسلي
دائما يقول "اول خمس ياردات دائما يعتمدون على التفكير ودماغ كيني كان
الاسرع بالتفكير" .
انظر مرة اخرى الى الصورة التي بالاعلى ، المشهد تكرر بالتلفاز كثيرا وهي
مزروع في ذاكرة كل شخص راها في ذلك الوقت ، فهناك كان كيني رافع يديه
ووفرح جدا ومتوجه الى الجماهير رغبة في مشاركتهم حبه للعبة وفرحته بتسجيل
الهدف بروعة لا احد يستيطع تحقيقها الا هو ، وفي ذلك اليوم ، فاز الليفر
بكاس الاتحاد الانجليزي في الستامفورد بريدج وكان الهدف هو هدف الفوز في
المباراة لذلك كانت الجماهير تغني king kenny الى الملك كيني بلا توقف.
في عام 1991 استقال من منصبه كمدرب ودرب بلاكبيرن ، لكن لايجب ان لا يسمح
بنسيان كل ما حققه مع فريق ليفربول ، سيكون للابد معتبرا افضل لاعب على
الاطلاق لبس قميص الحمر.
مايكل اوين
ولد مايكل اوين في تشيستر في 14 ديسمبر عام 1979 والده تيري كان لاعبا
محترفا في ايفيرتون تشيستر .لعب اوين في مدرسة الكر في ليفربول وتألق في
صفوف الناشئين عام 1996 الذي فاز ليفربول بفضله , وكان ذالك سبب مباشرا
ليلعب اوين اولى مبارياته مع فريقه الاول ويلمبدون عام 1997.
احرز مايكل اوين في اول مواسمه مع ليفربول 21 هدفا واحرز في موسمه الثاني
23 هدفا , مما جعله افضل لاعب صاعد في انجلترا في فبراير 1998 , وانضم الى
المنتخب الانجليزي المشارك في كأس العالم 1998.
مع منتخب بلاده في كأس العالم اصبحت شهرته عالمية _وليس على الصعيد المحلي
, وذالك بعد احرازه هدفا في الارجنتين ( المنافس الدود لانجلترا )
في مباراة الفريقين في الدور الـ16 لكأس العالم , واختير هذا الهدف ضمن
افضل عشره اهداف في تاريخ كأس العالم وضمن افضل مائة هدف في تاريخ كرة
القدم , هنا , تحول مايكل اوين الى بطل قومي لشعبة, واختيرا اوين افضل
شخصية رياضية في استفناء البي بي سي لنفس العام
في اواخر العام 1998/1999 تعرض مايكل اوين لاصابة خطيرة في مباراة ليفربول ضد ليدز يونايتد , ولكنه عاد لمستواه المعهود بسرعة .
شارك اوين مع المنتخب الانجليزي في يورو 2000 واحرز هدفا في مرمى رومانيا
،ولكن خرجت انجلتر من الدور الاول للبطولة، واحرز هدفين في مرمى روما
الايطالي في بطولة كأس الاتحاد الاوروبي ، وتالق في النهائي كأس انجلترا
ايضا، كما احرز هدفا في نهائي السوبر الاوروبي امام بايرن ميونخ،ليثبت انه
جدير باختياره من قبل الاتحاد الاوروبي كأفضل لاعب في اوروبا لعام 2001.
لم تقف انجازات مايكل اوين رغم صغر سنه فاحرز ثلاثة اهداف في مرمى المانيا
في المباراة التي انتهت 5-1 ، ليصبح اول لاعب في انجلترا يسجل في مرممى
المانيا هاتريك بعد سير جيف هرست عام 1966.احرز مايكل اوين حتى الان
111هدف مع ليفربول في 204 مباراة ، وقد احرز الهدف المائة في مرمى ويست
هام 29 ديسمبر 2001. واحرز هدفين لانجلترا في كأس العالم الاخيرة اما
الدنمارك و البرازيل ، ليصبح بذالك اسطورة كرة قدم حقيقية وهو في الثاني
والعشرين من عمره"
وجيرارد