يسعى الهلال إلى إحكام قبضته على صدارة الترتيب وتوسيع الفارق بينه وبين
منافسه الاتحاد، والفريق الأزرق لدية 43 نقطة ويعيش حالاً من الفرح العارم
بعد تحقيق كأس ولي العهد، لذا سيعمل مدربه الموقت الروماني كاتلين كل ما
بوسعه لتعويض غياب مواطنه كوزمين الذي أقيل بعد نهائي كأس ولي العهد،
ويدرك
المدرب الروماني صعوبة الفوز على الشباب مرتين متتاليتين، ما يجعله يرفع
درجة الحيطة والحذر إلى أعلى درجاته، وما يخشاه الجهاز الفني هو الإرهاق
الذي لازم اللاعبين هذا الموسم جراء ضغط المباريات، والخطوط الزرقاء غنية
عن الإطراء والمديح، ويكفي وجود لاعبين بقامة ياسر القحطاني وطارق التايب
والفريدي وويلهامسون.
وعلى الضفة الأخرى، يتطلع الشباب إلى الثأر لنفسه من خسارة نهائي كأس
ولي العهد وتثبيت أقدامه في مربع الكبار، إذ يتواجد الفريق في المركز
الثالث بثلاثين نقطة، إلا أن مدربه الأرجنتيني هكتور سيكون حذراً أكثر من
نظيره الهلال، كون فريقه سيخوض نهائي آخر الأسبوع المقبل أمام النصر على
كأس الأمير فيصل بن فهد.