بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء ومشرفي وزوار موقع أرسنال العربي
من بوابة هذا الصرح الإعلامي المميز أقدم لكم
موضوعي الذي لم ينسى أحد عنوانه (انتظرونا الموسم القادم)
خمس مواسم عجاف غاب خلالها العملاق
اللندني عن حصد الألقاب وبل أضاع ألقاباً
كانت في اليد ولا نريد التحسر عليها
وقد كان هذا الموسم يعتقد الجميع
بأنه عام ألقاب وانجازات والبعض
كان واقعياً والواقع يحكي ونحن نسكت
ما حدث الموسم الماضي هو أن فينجر
بنى الفريق الذي يريده بطريقته الخاصة
وحصل على ما يريد من دون أن يتوقع ذلك
أي أحد ولكن (البنزين خلص) انهك اللاعبين
ولم يكن هنالك احتياط يعوض فساءت الأحوال
ونزلنا للمركز الثالث وحدث ما كان البعض يتوقعه
وهذا الموسم الذي بدأناه بآمال كبيرة انهار الفريق
ولم يكن هناك من يعوض ولم يبق إلى الآن إلا فارس واحد اسمه فان هود
وجلاده نصري يحملا الفريق فوق أكتافهما
ويعوضان الكثير ممن غابوا بسبب الإصابة أو القوانين ( أرشافين )
في البداية كان لنا أربعة دروب نسلكها ولكن درب أغلق
وآخر الطريق شبه مسدود إليه
والثالث الطريق مفروش بالورود إليه
والأخير وهو الأجمل والأغلى والأصعب
ما زال الطريق نحوه مليء بالأشواك والفخاخ
فهل سنكمله وهل يمكن للفارس وجلاده
بأن يحوزا على شرف جلبه للملك فينجر
وأن يصبح حبيب الملايين أول من يرفع
كأس الملايين كأس الشامبيونز ليغ ؟
ولكن الموسم القادم ستكتمل الصفوف
ويكمل العدد بعودة المصابين والمعارين
سيكون لدينا فريق لا يقهر وقوي جداً أتكلم
عن مركز الحراسة الذي يوجد به
هذا الحارس المذهل الذي أثبت لنا في آخر المباريات أنه
الأحق والأفضل في الأرسنال وأنه يولد الثقة لأفراد الفريق والجماهير
وأنه كفؤ بثقة فينجر التي انتقده الكثيرون عليها
حبيب الملايين الذي لن أتكلم عنه فمستواه يتكلم
وهو حامل الراية في غياب القائد سيسك
ومنظم الفريق وصاحب قدم صاروخية
ويمكن القول أن مسرحية عمرو زكي في كأس الأمم الأفريقية 2008
قد أصبحت جزءاً من الماضي
الصخرة الفرنسية الفاخرة ويليام غالاس لاعب رائع
وكبير بمعنى الكلمة لعب نهائي كأس العالم
ومنذ قدومه سجل في الأربعة الكبار وفي الديربي
وانقذنا من الخسارة وقادنا للإنتصارات ولكن البعض
قلل من مكانته لما حدث في السانت أندروز السنة الماضية
وجعله كبش فداء وزادت الإنتقادات عندما صرح
تصريحات سيئة عن زملاؤه في الفريق وسحبت
منه شارة القيادة ولكنه أثبت عناده لكل الحاقدين
وأنه من نوع فريد جداً جداً جداً
الظهير المثالي غايل كليشي إن كان في أشوء حالاته امتلك الجهة اليسرى
وفي أفضل حالاته امتلك الملعب كله
من أفضل الأظهرى في العالم ولاعب سريع مهاري
قوي هجومياً ودفاعيا اختير أفضل ظهير أيسر بالدوري الإنجليزي 2008
الفيل الإيفواري الرائع و أفضل ظهير أيمن بالعالم 2006
وما زال يقدم عطائاته كجناح ويخترق ويمرر ويصنع بكل
روعة والأمل عاد فيه ومازال قادراً على العطاء في
مركزه الأصلي وبل قد يكون مفاجأة لجماهيرنا
بأن يقدم مستويات خرافية كجناح ومن يدري ؟
الظاهرة الروسية أرشافين الذي لم يظهر إبداعاته حتى الآن
ولكنه أظهر لمحات منها في مباراة سندرلاند ولا يمكن
أن أوفيه حقه ولكن الأخ علي وصفه بأروع ما يمكن
ولكن لمعة قليلة ظهرت واللمعان والبريق لن يخفتان
من أقدامه بقية الموسم بإذن الله
عازف القيثارة صانع الكوريتا أمير التمرير ماذا بعد
القائد الفذ وآدامز الجديد ضابط الإيقاع في وسط
ميدان الأرسنال الذي يبهر الناظرين ويمتعهم
الذي ينسق ويهندس وسط الميدان وله تسديدات
وله لقب يورو 2008 حين ساهم بشكل كبييير فيه
ولك وحشة يا فابري
سمير نصري (زيزو الجديد) وقاتل المانيو نجم خرافي بسرعته ومهاراته وحيلته وذكائه
مستواه يرتفع ويقدم عطائاته في يسار الملعب يكسب المباراة
روعة مشاهدة ومتعة مطالعة جناح وصانع لعب
من أبرز نجوم المستقبل عالمياً
موزار الشرق توماس روزيسكي الذي يصول ويجول
في المقدمة ولا يكل ولا يتعب يمرر يسدد إذا
تواجد كان الفريق استثنائياً ومن غيابه
نتأثر حلت به لعنة الإصابات ولا زالت تعرقل مسيرته
الفارس الهولندي الرائع صاحب القدم اليسارية المهولة
وهو منقذ الأرسنال هذا الموسم له مهارات في التسديد
والمراوغة وله روح قتالية رائعة ومن عواميد المنخب البرتقالي
وبالنسبة لي هو لاعبي المفضل ومثلي الأعلى
الأديب العجيب طويل القامة سريع الحركة له أهداف عجيبة ويضيع الفرص الغريبة
ولكنه من كوكب آخر فهو يلعب ويصنع ويمتع ويسدد ويحرز الأهداف ومن ينسى الموسم الماضي
الذي أحرز فيه 30 هدف ولمساته هذا الموسم موجودة لكن حلت به لعنة الإصابات .
دودو المكير أو (fox in the box) هذا الثعلب الكرواتي
برازيلي الأصل هداف بالفطرة وقد ظن الجميع أنه انتهى بعد التدخل الشنيع
من تايلور لاعب برمينجهام ولكنه عاد بهد 358 يوم وسجل هدفين
في مباراة قوية بل أبدع وتألق بشكل كبير ومن يمكنه العودة من بوابة أجمل
وكيف ينكره البعض هذه اللاعب من نوع خاص لو وضعتموه في أي دوري
لأصبح هدفاً اقرأوا عنه الإحصائيات وسترون أنه الأفضل
وأنه الأقوى وأنه من أفضل الهدافين بالكوكب وسيدخل التاريخ.
والآن بعودة المصابين ممن تم ذكرهم أم لم يذكروا وعودة المعارين
مثل تراوري وسيمبسون وسينديروس وتطور مستوى الشباب الذين
بالفريق وكذلك. أنتم فكروا ماذا سيفعل هؤلاء اللاعبين وهل سنأكل الأخضر واليابس
ونقضي على كل من يعترض طريقنا وهل يمكننا فعلها الموسم القادم.
كارثة السانت أندروز، وكارثة الأنفيلد وكارثة توتنهام 4-4 كلها
أصبحت من الماضي وصدقوني لن يتجرأ أحد بتقوله على
أرسنال. أما الخونة فحدث عنهم ولا حرج وادخلوا ويكيبيديا
لتروا إنجازاتهم أو بطولاتهم أو أهدافهم !!!
وصدقوني ليس هنالك مثيل للأرسنال وليس هناك مثل فينجر
بهذه الحكمة والوعد الموسم القادم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء ومشرفي وزوار موقع أرسنال العربي
من بوابة هذا الصرح الإعلامي المميز أقدم لكم
موضوعي الذي لم ينسى أحد عنوانه (انتظرونا الموسم القادم)
خمس مواسم عجاف غاب خلالها العملاق
اللندني عن حصد الألقاب وبل أضاع ألقاباً
كانت في اليد ولا نريد التحسر عليها
وقد كان هذا الموسم يعتقد الجميع
بأنه عام ألقاب وانجازات والبعض
كان واقعياً والواقع يحكي ونحن نسكت
ما حدث الموسم الماضي هو أن فينجر
بنى الفريق الذي يريده بطريقته الخاصة
وحصل على ما يريد من دون أن يتوقع ذلك
أي أحد ولكن (البنزين خلص) انهك اللاعبين
ولم يكن هنالك احتياط يعوض فساءت الأحوال
ونزلنا للمركز الثالث وحدث ما كان البعض يتوقعه
وهذا الموسم الذي بدأناه بآمال كبيرة انهار الفريق
ولم يكن هناك من يعوض ولم يبق إلى الآن إلا فارس واحد اسمه فان هود
وجلاده نصري يحملا الفريق فوق أكتافهما
ويعوضان الكثير ممن غابوا بسبب الإصابة أو القوانين ( أرشافين )
في البداية كان لنا أربعة دروب نسلكها ولكن درب أغلق
وآخر الطريق شبه مسدود إليه
والثالث الطريق مفروش بالورود إليه
والأخير وهو الأجمل والأغلى والأصعب
ما زال الطريق نحوه مليء بالأشواك والفخاخ
فهل سنكمله وهل يمكن للفارس وجلاده
بأن يحوزا على شرف جلبه للملك فينجر
وأن يصبح حبيب الملايين أول من يرفع
كأس الملايين كأس الشامبيونز ليغ ؟
ولكن الموسم القادم ستكتمل الصفوف
ويكمل العدد بعودة المصابين والمعارين
سيكون لدينا فريق لا يقهر وقوي جداً أتكلم
عن مركز الحراسة الذي يوجد به
هذا الحارس المذهل الذي أثبت لنا في آخر المباريات أنه
الأحق والأفضل في الأرسنال وأنه يولد الثقة لأفراد الفريق والجماهير
وأنه كفؤ بثقة فينجر التي انتقده الكثيرون عليها
حبيب الملايين الذي لن أتكلم عنه فمستواه يتكلم
وهو حامل الراية في غياب القائد سيسك
ومنظم الفريق وصاحب قدم صاروخية
ويمكن القول أن مسرحية عمرو زكي في كأس الأمم الأفريقية 2008
قد أصبحت جزءاً من الماضي
الصخرة الفرنسية الفاخرة ويليام غالاس لاعب رائع
وكبير بمعنى الكلمة لعب نهائي كأس العالم
ومنذ قدومه سجل في الأربعة الكبار وفي الديربي
وانقذنا من الخسارة وقادنا للإنتصارات ولكن البعض
قلل من مكانته لما حدث في السانت أندروز السنة الماضية
وجعله كبش فداء وزادت الإنتقادات عندما صرح
تصريحات سيئة عن زملاؤه في الفريق وسحبت
منه شارة القيادة ولكنه أثبت عناده لكل الحاقدين
وأنه من نوع فريد جداً جداً جداً
الظهير المثالي غايل كليشي إن كان في أشوء حالاته امتلك الجهة اليسرى
وفي أفضل حالاته امتلك الملعب كله
من أفضل الأظهرى في العالم ولاعب سريع مهاري
قوي هجومياً ودفاعيا اختير أفضل ظهير أيسر بالدوري الإنجليزي 2008
الفيل الإيفواري الرائع و أفضل ظهير أيمن بالعالم 2006
وما زال يقدم عطائاته كجناح ويخترق ويمرر ويصنع بكل
روعة والأمل عاد فيه ومازال قادراً على العطاء في
مركزه الأصلي وبل قد يكون مفاجأة لجماهيرنا
بأن يقدم مستويات خرافية كجناح ومن يدري ؟
الظاهرة الروسية أرشافين الذي لم يظهر إبداعاته حتى الآن
ولكنه أظهر لمحات منها في مباراة سندرلاند ولا يمكن
أن أوفيه حقه ولكن الأخ علي وصفه بأروع ما يمكن
ولكن لمعة قليلة ظهرت واللمعان والبريق لن يخفتان
من أقدامه بقية الموسم بإذن الله
عازف القيثارة صانع الكوريتا أمير التمرير ماذا بعد
القائد الفذ وآدامز الجديد ضابط الإيقاع في وسط
ميدان الأرسنال الذي يبهر الناظرين ويمتعهم
الذي ينسق ويهندس وسط الميدان وله تسديدات
وله لقب يورو 2008 حين ساهم بشكل كبييير فيه
ولك وحشة يا فابري
سمير نصري (زيزو الجديد) وقاتل المانيو نجم خرافي بسرعته ومهاراته وحيلته وذكائه
مستواه يرتفع ويقدم عطائاته في يسار الملعب يكسب المباراة
روعة مشاهدة ومتعة مطالعة جناح وصانع لعب
من أبرز نجوم المستقبل عالمياً
موزار الشرق توماس روزيسكي الذي يصول ويجول
في المقدمة ولا يكل ولا يتعب يمرر يسدد إذا
تواجد كان الفريق استثنائياً ومن غيابه
نتأثر حلت به لعنة الإصابات ولا زالت تعرقل مسيرته
الفارس الهولندي الرائع صاحب القدم اليسارية المهولة
وهو منقذ الأرسنال هذا الموسم له مهارات في التسديد
والمراوغة وله روح قتالية رائعة ومن عواميد المنخب البرتقالي
وبالنسبة لي هو لاعبي المفضل ومثلي الأعلى
الأديب العجيب طويل القامة سريع الحركة له أهداف عجيبة ويضيع الفرص الغريبة
ولكنه من كوكب آخر فهو يلعب ويصنع ويمتع ويسدد ويحرز الأهداف ومن ينسى الموسم الماضي
الذي أحرز فيه 30 هدف ولمساته هذا الموسم موجودة لكن حلت به لعنة الإصابات .
دودو المكير أو (fox in the box) هذا الثعلب الكرواتي
برازيلي الأصل هداف بالفطرة وقد ظن الجميع أنه انتهى بعد التدخل الشنيع
من تايلور لاعب برمينجهام ولكنه عاد بهد 358 يوم وسجل هدفين
في مباراة قوية بل أبدع وتألق بشكل كبير ومن يمكنه العودة من بوابة أجمل
وكيف ينكره البعض هذه اللاعب من نوع خاص لو وضعتموه في أي دوري
لأصبح هدفاً اقرأوا عنه الإحصائيات وسترون أنه الأفضل
وأنه الأقوى وأنه من أفضل الهدافين بالكوكب وسيدخل التاريخ.
والآن بعودة المصابين ممن تم ذكرهم أم لم يذكروا وعودة المعارين
مثل تراوري وسيمبسون وسينديروس وتطور مستوى الشباب الذين
بالفريق وكذلك. أنتم فكروا ماذا سيفعل هؤلاء اللاعبين وهل سنأكل الأخضر واليابس
ونقضي على كل من يعترض طريقنا وهل يمكننا فعلها الموسم القادم.
كارثة السانت أندروز، وكارثة الأنفيلد وكارثة توتنهام 4-4 كلها
أصبحت من الماضي وصدقوني لن يتجرأ أحد بتقوله على
أرسنال. أما الخونة فحدث عنهم ولا حرج وادخلوا ويكيبيديا
لتروا إنجازاتهم أو بطولاتهم أو أهدافهم !!!
وصدقوني ليس هنالك مثيل للأرسنال وليس هناك مثل فينجر
بهذه الحكمة والوعد الموسم القادم .